حتى تحقق الديمقراطية الأهداف المنشودة للبشر لا بد أن تقوم على قيم ثابتة متينة فطرية وإلا أصبحت أداة ووسيلة بأيدي المستغلين؛ كما يحصل الآن في المجتمعات المختلفة التي تطبق الديمقراطية تحت عنوان الأكثرية.
فما لم تكن القيم الحاكمة في ثقافة المجتمع هي قيم أساسية للديمقراطية فحكم الأكثرية سيفشل في تحقيق تلك الأهداف.
ومن جملة تلك القيم هي قيمة الحرية.
المجتمع الذي لا يكون أفراده يتمتعون بالحرية ولا يرون الحرية رصيدًا أساسيًّا لهم ممكن أن يتخلوا عن هذه الحرية في أي أزمة.

كيف نقضي على العنجهية الغربية؟
ذكرتم أنه ما لم نجعل القضاء على العنجهية الغربية هدفًا أساسيًا للمواجهة الحضارية، فإن هذا الغرب لن يرتدع... فكيف نعمل للقضاء على عنجهيته؟

حين تصبح الحرية محور التربية المدرسية.. لماذا يجب أن نعيد النظر في هذه القيمة العظيمة؟
تصور أنّنا نربي الناس منذ الطفولة على القيام بالكثير من الأنشطة التي لا يستطيعون أن يدركوا علاقتها بمصيرهم! وتصور ما هي نتيجة غفلة الإنسان عن قيمة العلم والتعلم في حياته! وتصور ما هي نتائج فرض طرق للتفكير والتعلّم على هذا الانسان! وتصور ما يمكن أن تؤدي إليه عملية توجيه الإنسان نحو اهتمامات (نسميها نحن اختصاصات) لا تتلاءم مع تكوينه الفطري! هل أكمل التصورات؟! كل هذا يجري في سياقٍ واحدٍ يمارسه الجميع دون استثناء، وهو سلب الإنسان حريته وتقييده. وهو أخطر ما يمكن أن يُبتلى به الإنسان في هذه الحياة. وبعد ذلك ـ ومن دون تحمّل المسؤولية والاعتراف بحجم الكارثة التي تسببنا بها ـ نعلن بكل فخر أثناء حفل التخرج الثانوي أنّ شبابنا أصبحوا مؤهلين ليشقوا طريقهم بأنفسهم في هذه الحياة!! ما الذي يجعل التربويين غافلين إلى هذا الحد عن ضرورة ترسيخ قيمة الحرية المطلقة التي هي عماد القوة والانتباه والوعي تجاه كل أشكال الخيارات الشيطانية؟ أليس هذا إلا لأنهم فقدوا حريتهم منذ أن كانوا تلامذة في تلك المدرسة التي باتوا الآن حراسها الأوفياء؟

أعظم طريقة لنشر القيم
يحفل تاريخنا الإسلاميّ بشخصيّات عظيمة تجسد تعاليم الإسلام وقيمه وأطروحته الكاملة. وحين نتأمّل في أفضل الطّرق والبرامج المؤثّرة في مجال نشر هذه القيم وترسيخها وتحقيق تلك الأهداف والوصول إليها، لن نجد ما هو أفضل من الشخصيّات المجسّدة لها.

بين حرية التعبير والقمع.. حقيقة المعركة الدائرة بين الحضارتين
هناك معركة قيم طاحنة تجري في العالم، ورصيدها الأكبر هو فطرة الشعوب التي تنجذب إلى كل من ينتصر فيها؛ حتى لو كان الانتصار إعلاميًّا أو من على منابر الجدل. ومن جملة هذه القيم التي يحتدم الصراع حولها قيمة حرية التعبير وحرية المعتقد. ولأنّ للقضية مساسًا كبيرًا بتجربة الإسلاميين وحركتهم الصاعدة، فإنّ مصير هذه التجربة يمكن أن يتحدد بشكل كبير على ضوء نتائج هذا الصراع. يستخدم الغرب هذه القضية للتأثير ولي أذرعنا والضغط علينا والذي قد يصل في بعض الأحيان إلى حد التهديد الوجودي للنظام الإسلامي. أمّا نحن، فما زلنا ندور في فلك أدوات قديمة ووسائل عف عليها الزمن، عاجزين عن إدراك طبيعة هذه المعركة ومقتضياتها.

كنز المجتمع
إنّه اليوم العالميّ للبيئة..وإنّها المرّة الأولى التي يخوض فيها الصف السابع معركة انتخابيّة للفوز بعمادة الصف. والفوز سيكون على أساس تقديم مشروع مميَّز.الكل متحمّس! والكل ينتظر!من الذي سيفوز؟ لنرَ سويّة كيف خطّط كلّ من فريق هادي ومالك وحسّون للفوز بعَمَادة الصف. كنز المجتمع الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 12*17غلاف كرتوني: 80 صفحةللناشئة: عمر 11 - 13 سنة الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-003-3السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أجعل مجتمعي قويًا؟
في ظل هذا المجتمع المنيع يتمكن الشاب المسلم من الحفاظ على قيم دينه الذي أنزله الله ليكون أعظم هدية لكل مجتمعات العالم وشعوبه التي تتوق إلى الانعتاق من قيود الظلم والضياع. فما هي مكونات المجتمع القوي، وكيف يمكن للشباب أن يجهّزوا أنفسهم ليشاركوا في أجمل الأعمال وأكثرها تشويقًا. كيف أجعل مجتمعي قويًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

على طريق بناء المجتمع التقدمي
المجتمع التقدّمي هو المجتمع الذي يتحرّك أبناؤه نحو قمم المجد والفضيلة والكمال.المجتمع التقدمي هو التعبير الأمثل عن استجابة الناس لدعوة الأنبياء الذين أرادوا أن يخرجوا البشرية من مستنقع الرذيلة والحيوانية والعبثية لإيصالها إلى أعلى مراتب الإنسانية والنور..فما هي سبل إقامة هذا المجتمع؟وما هي العقبات التي تقف في طريق تحقّقه؟ على طريق بناء المجتمع التقدّمي الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14.5*21عدد الصفحات: 376الطبعة الأولى، 2019Isbn: 978-614-474-081-1السعر: 14$

القيادة القيمية
يتابع السيد عباس نورالدين مشروعه في بناء ثقافة إسلامية عميقة في فن القيادة وأصولها؛ وفي هذا الكتاب يعرض لقيادة المجتمع من زاوية القيم الإنسانية والإلهية؛ حيث يكشف عن وجود منظومة رائعة تتشكل فيها أربع مراحل أساسية لا بد أن يمر بها أي مجتمع في مسيرته التقدمية حتي يبلغ أعلى مراتب الازدهار والعزة والكمال. فما هو دور القائد هنا وما هي الموانع التي يمكن أن يواجهها في هذا الطريق، وكيف يمكن تذليها وتجاوزها. القيادة القيمية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 320 صفحةالطبعة الأولى، 2014م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي:1- لنيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

كيف نستفيد من التاريخ؟
لقد كشفت كل الشواهد التاريخيّة عن حقيقة كبيرة وهي أنّ جميع الشعوب التي عانت من البؤس والحرمان والعبودية والذل والفقر، إنّما عانت من ذلك لأنّها لم تتّخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب. ولا يمكن لأي إنسان أو أي شعب أن يعرف الموقف المناسب للوقت إلّا بمعرفة مساره الزمنيّ وكيف تطوّر على مرّ الزمان، وهذا ما توفّره لنا دراسة التاريخ. كيف نستفيد من التاريخ؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 128 صفحةالطبعة الأولى، 2018مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف أكون ناشطًا سياسيًا؟
الحياة هي النشاط والتفاعل والشعور والتكامل واللذة والحركة والاندفاع. وللحياة مراتب ودرجات، وحين تكتمل بمراتبها يصبح الإنسان مستعدًا للحياة الجميلة الأبدية. وفي هذا الكتاب نتحدّث عن الحياة الاجتماعية، الذي يمثّل النشاط السياسيّ أحد أبرز وجوهها وأركانها وأكثرها تأثيرًا، فما لم يبلغ الإنسان مثل هذا النشاط، فإنّ الدرجات الأعلى لن تكون من نصيبه، لأنّ كل درجة حياة موقوفة على سابقتها؛ فإذا اختلّت أو ضعُفت الحياة الأدنى، لم يتسنَّ للإنسان التمتّع بالحياة الأعلى. كيف أكون ناشطًا سياسيًّا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 120 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

متى يُحسم النزاع مع الشيطان الأكبر؟
كل الناس يتحدثون عن الاضطهاد والظلم الذي يلحق بنا، فحجم الاضطهاد والمظلومية الذي نعيشه في هذا الزمن يفوق الوصف.لكن حين نذهب إلى تحديد وتحليل الأسباب التي أدت إلى هذا الاضطهاد، نجد أن قلة قليلة من الناس يفكرون في هذه الأسباب أو يستطيعون الوصول إلى الأسباب الصحيحة.. لماذا؟

متى يُحسم الصراع؟
من السنن الإلهية في تدبير العالم أنّ الله سبحانه وتعالى يعذب الظالمين وينتقم من المجرمين، أي يحسم معركة المواجهة بين الحق والباطل لمصلحة أهل الحق دائمًا لكن حتى يصل الأمر إلى هذا الحسم يوجد مقدمات كثيرة ومهمة. ما هي هذه المقدمات التي يمكن أن تحسم هذا الصراع؟

هل تريد أمريكا لبنان ديمقراطي؟
❓❓إذا سألنا: ما هو الحاكم على السياسات الأمريكية في العالم كله منذ أن أُنشئت وإلى يومنا هذا؟ 👈يوجد شيء معروف اسمه المصالح القومية أو الاستراتيجية، هذه هي القاعدة الأساسية التي ينظرون من خلالها إلى الديمقراطية والدكتاتورية والأنظمة والفساد والصراعات في العالم. أمريكا بُنيت على أساس المصلحة. طالما أن مصلحتهم تكمن في هذه القضية فإنّهم يدفعون باتجاهها، والديمقراطية هي من هذا القبيل. لذلك تجدون أن أمريكا أكثر نظام في العالم ادّعى أنّه مدافع عن الديمقراطية وحامٍ لها، وأكثر نظام قام بإسقاط ديمقراطيات حقيقية في العالم، أي عمل على إسقاط أنظمة وأحزاب وتيارات وصلت إلى السلطة بطريقة ديمقراطية؛ تارة عن طريق التدخل المباشر من خلال الانقلابات العسكرية كما حدث في بوليفيا، وأخرى من خلال مؤامرات، وأحيانًا من خلال تحريك الشارع وهذا الأكثر شيوعًا حاليًا. 🔦النظام مهما كان فاسدًا، إذا كان ناشئًا من عملية ديمقراطية فهذه العملية الديمقراطية هي أساس الإصلاح. فلو أردتم القضاء على الديمقراطية من أجل أن تصلحوا ستأتون بنظام أفسد من الأول. ⚠️التفتوا الديمقراطية هي الحد الأدنى، أنا لا أقول أن الديمقراطية هي أفضل نظام في العالم، ولكن حين يشارك الناس في الانتخابات، فمعنى ذلك يوجد إمكانية لأن يرتقوا بمشاركتهم السياسية للقضاء على الفساد. ⚠️يا حراك... حين نسألكم كيف ستديرون النظام تحت أي عقلية، وتقولون "كلن يعني كلن"، أي إسقاط الجميع، فماذا يعني ذلك؟ أنتم بذلك تقولون لا نريد ديمقراطية، وسنبقى نحرق دواليب ونقفل الطرقات حتى تهرب الأكثرية من البلد أو لا يعود لها مشاركة، هذه لا تُسمى ديمقراطية. 👈إذا أردنا أن نحقق إصلاحًا حقيقيًّا في أي بلد، ينبغي أن نعلم أن هناك قاعدة أساسية للإصلاح هي أن يكون هناك أكثرية واسعة تشارك في هذا الحراك. لذا نقول نحن الذين ننادي بإسقاط الفساد والنظام الطائفي، تعالوا لنتناقش معًا بأبسط مفردات الديمقراطية أو العمل السياسي الصحيح، ونتحدث عن هذا الأصل: كيف نعمل معًا لنأتي بحكومات صحيحة!

ما هو أفضل نظام سياسي؟
إذا كنتم تريدون استبدال النظام السياسي لبلدكم بنظام أفضل، فلا بد لكم من مشاهدة هذا الفيديو. سيعرض باختصار أبرز الأنظمة، حسناتها وسيئاتها، ويسلط الضوء على أحد الأنظمة التي لم تتحدث عنها كليات السياسة. لماذا؟ نترك لكم معرفة السبب

لعبة نشر الديمقراطية
يوجد جملة مشهورة لطوني بلير: "نشر قيمنا تجعلنا أكثر أمنًا"تعبر هذه الجملة عن عقلية طبقة واسعة من السياسيين في المجتمع الغربي.إحدى القيم التي يتحدثون عنها ويعتبرونها أساس نجاحهم في بناء الأمم قضية الديمقراطية. ولديهم تنظيرات واسعة أنّهم إذا نشروا الديمقراطية ينشرون معها السلام، علمًا أنّنا إذا نظرنا إلى أهم المجتمعات التي يسمونها بالديمقراطية نجدها أكثر من يشن حروبًا.يوجد مغالطة ها هنا

لماذا يجب مواجهة أمريكا؟
مرة أخرى تتكشف الأمور أنّ المواجهة الواقعية في لبنان ليست بين مجموعة من المتظاهرين وحكومة فاسدة، بل اتضح أن المواجهة الواقعية الأساسية هي بين امريكا ومن تستطيع أن تحركهم، وبين المقاومة لماذا لا تستطيع أمريكا أن تكون صالحة وتفعل الخير؟